المسائل المستحدثة-ج1-ص159
ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليهم “.
لان أمر الاولياء شرعا أو عرفا والسادات بانكاح الايامى أي العزاب والترغيب فيه، ليس الا من جهة كون النكاح مرغوبا فيه ومطلوبا وراجحا في نفسه.
وقوله تعالى: ان يكونوا فقراء الخ رد لما عسى أن يمنع من النكاح من خوف العيلة بان الله يغنيهم من فضله، ولذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء ظنه باللهان الله عز وجل يقول أن يكونوا الى آخره.
واما السنة: فنصوص كثيرة: كخبر الكليني: قال ان الله عز وجل لم يترك شيئا إلا وعلمه نبيه وكان من تعليمه اياه الى أن قال، ان الابكار بمنزلة الثمر على الشجر إذا أدرك ثمارها فلم تجتن أفسدته الشمس و نثرته الرياح وكذلك الابكار إذا أدركن ما يدرك النساء فليس لهن دواء إلا البعولة والالم يؤمن عليهم الفساد لانهن بشر الحديث.
وخبر محمد بن عيسى عن بعض اصحابه عن الامام الصادق عليه السلام من سعادة المرء أن لا تطمث ابنته في بيته.
وخبر، الصدوق باسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث الاربعمائة تزوجوا فان التزويج سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وصحيح صفوان عن ابي عبد الله عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوجوا وزوجوا.
وخبر، محمد بن مسلم عن الامام الصادق عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام تزوجوا فان رسول