المسائل المستحدثة-ج1-ص147
3 – قوله تعالى – مخاطبا لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم ملقنا اياه طريق الرد على الكفار حيث حرموا على انفسهم أشياء ” قل لا أجد فيما أوحى إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا ” حيث أنه عز وجل أبطل تشريعهم بعدم وجدان ما حرموه فيما أوحى الله تعالى، فلو لم يكن عدم وجوده كافيا في الحكم بالاباحة وعدم الحرمة لما صح الاستدلال.
4 – قوله عز وجل ” وما لكم الا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد
فصل
لكم ما حرم عليكم ” وتقريب الاستدلال به على ما سبق.
ويدل عليه من السنة اخبار كثيرة.
كخبر حمزة بن الطيار عن الامام الصادق عليه السلام ان الله يحتج على العباد بما آتاهم و عرفهم.
وخبر ابي الحسن زكريا بن يحيى عنه عليه السلام ما حجب الله عن العباد فهو موضوع عنهم.
وما رواه الصدوق – عن الامام الصادق عليه السلام – كل شئ مطلق حتى يرد فيه نهي الى غير ذلك من النصوص الكثيرة.
ومما يدل على الثاني.
قول صلى الله عليه وآله وسلم رفع عن امتي تسعة اشياء، وعد منها ما لا يعلمون.