پایگاه تخصصی فقه هنر

المسائل المستحدثة-ج1-ص113

من المسائل التي عمت بها البلوى في عصرنا هذا في المجامع العلمية الطبية – تشريح جسد الانسان – فلا بد لنا من بيان موقف الشريعة الاسلامية منه وانه، هل يكون حراما مطلقا، أو يختص بما يقع على المسلم، ام يجوز مطلقا، أو في الواقع على الكافر، أو المسلم مع اقتضاء الضرورة الطبية ذلك – والكلام فيه يقع في مقامين.

1 – انه هل هناك دليل يدل على حرمة ذلك ولو في الجملة، ام لا.

2 – انه على فرض الحرمة، ماذا حكمه إذا اقتضت الضرورة ذلك.

حكم التشريح في نفسه: اما المقام الاول: فقد استدل لحرمته مطلقا حتى الواقع على الكافر – بالنصوص الدالة على حرمة التمثيل اما مطلقا – كما – في وصية علي امير المؤمنين عليه السلام لابنه عليه السلام بان لا يمثل قاتله معللا، بقوله اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول اياكم والمثلة ولو بالكلب العقور.

أو في خصوص الكافر حيا – بضميمة ما دل على عدم الفرق بين الميت والحي – كخبر – مسعدة بن صدقة عن الامام الصادق عليه السلام في حديث قال ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا بعث امير اله