پایگاه تخصصی فقه هنر

المسائل المستحدثة-ج1-ص91

النصوص واشير الى الجواب عما توهم معارضته له.

اما: نصوص الصدقة – فمنها مصحح يونس قال سئل أبو الحسن الرضا عليه السلام وانا حاضر الى ان قال: فقال: رفيق كان لنا بمكة، فرحل منها الى منزله، ورحلنا الى منازلنا فلما ان صرنا في الطريق اصبنا بعض متاعه معنا، فاى شى نصنع به قال عليه السلام تحتملونه حتى تحملوه الى الكوفة قال لسنا نعرفه ولا نعرف بلده ولان نعرف كيف نصنع به قال عليه السلام إذا كان كذا فبعه وتصدق بثمنه قال له: على من جعلت فداك قال: على اهل الولاية ومنها: خبر ابي علي بن راشد عن ابي الحسن عليه السلام فيمن اشترى ارضا ثم خبر انها وقف ولا يعرف من وقف له قال عليه السلام تصدق بغلتها ونحوهما غيرهما.

واما: ما توهم معارضته لها فطوائف منها ما استدل به لكونه للامام عليه السلام وهو: خبر داود بن ابي يزيد عن الامام الصادق عليه السلام قال له رجل اني قد اصبت مالا واني خفت فيه على نفسي ولو اصبت صاحب دفعته إليه – فقال عليه السلام ما له صاحب غيري – قال فاستحلفه ان يدفعه الى من يامره قال حلفت فقال: فاذهب فاقسمه في اخوانك ولك الامن مما خفت منه قال فقسمته بين اخواني.

وفيه: اولا ان الخبر ضعيف لجمال – وثانيا – انه يحتمل فيه وجوه – منها – ما هو اساس الاستدلال وهو كونه لقطة غيره لكنه تكون له – ومنها – كون ما اصابه لقطته عليه السلام فامر بالصدقة على الاخوان تبرعا – ومنها – كونه لقط من غيره لكنه عرف انه لا وارث له فيكون المال له – ومنها غير ذلك – فلا يصح الاستدلال به.

الطائفة الثانية: ما توهم دلالته على جواز التملك – وهي: صحيح علي بن مهزيار عن ابى جعفر عليه السلام في حديث والغنائم والفوائد يرحمك الله فهيالغنيمة يغنمها المرأ والفائدة يفيدها والجائزة من الانسان للانسان التي لها خطر – الى ان