پایگاه تخصصی فقه هنر

المسائل المستحدثة-ج1-ص25

لا باس.

ولكن الظاهر عدم ارتباطه بالمقام: فان المراد بالمنزل فيه هو المنزل المشترك كالمدرسة والمسجد وغيرهما كما لا يخفى على من تدبر في الخبر، فالصحيح ما ذكرناه.

هذا كله من ناحية المستأجرين.

اما المالك فله كامل الحرية في الايجار باي شخص اراد، ولا يكون ملزما بايجاره بالمستاجر الجديد.

الصورة الثانية: ان يكون المستاجر القديم وكيلا من ناحية المالك في الايجار بنفسه متى شاء أو شرط له ان يؤجره المالك، ولا يكون وكيلا في الايجار بالغير ولا شرط له ذلك، و في هذه الصورة للمستأجر القديم ان ياخذ مبلغا يساوي ما دفعه الى المالك أو اقل منه أو اكثر من المالك ويرفع اليد عن حقه.

كما ان له ان ياخذ مبلغا من المستاجر الجديد – بعنوان الهبة – أو الجعالة ليتحول عن المنزل ولا يزاحمه في الاستئجار.

ولكن بعد ذلك للمالك كمال الحرية في ايجارة اياه وعدمه.

الصورة الثالثة: ان يكون امر الايجار بنفسه أو بغيره بيد المستاجر القديم – بعنوان الوكالة أو الشرط بالتقريب المتقدم، وفي هذه الصورة للمستأجر القديم ان ياخذ السرقفلي منالمالك، ويفوض امر المحل إليه بازائه، وله ان ياخذه من المستاجر الجديد ويفوض الامر إليه، وان فوض الامر إليه ليس للمالك مزاحمته بوجه، بل لابد له من الرضوخ والقبول.