پایگاه تخصصی فقه هنر

مجمع المسائل-ج1-ص19

تقليد را اخذ فتواى‌ مجتهد، براى‌ عمل بداند در مسائلى‌ كه اخذ فتوى‌ از او نكرده مختار است س 7 – اگر كسى‌ مدتى‌ از يك مجتهدى‌ تقليد مى‌كرده ولى‌ حالا رجوع كرده به مجتهد ديگر، آيا صحيح است يا خير با توجه به اين كه مى‌گويند دومى‌ اعلم است؟.

ج – كسى‌ كه دو نفر خبره عادل با علميتش شهادت بدهند اگر معارض با دو نفر خبره عادل ديگر نباشد محكوم با علميت است ودر صورت تعارض، تقليد از هر يك جائز است.

س 8 – اينجانب دسترسى‌ به مرجع تقليد خود ندارم آيا مى‌توانم به مرجع ديگر رجوع كنم يا خير؟.

ج – در مسائلى‌ كه در رساله مرجع تقليد شما است از ايشان تقليد نمائيد و در مسائلى‌ كه در رساله نيست، ودسترسى‌ به مرجع خود نداريد، از مرجع ديگر با رعايت الاعلم فالاعلم تقليد نمائيد.

تقليد ابتدائى‌ از ميت

س 9 – مقلد اطمينان دارد كه مثلا شيخ بهائى‌ و يا شيخ مرتضى‌ انصارى‌ رضوان الله عليهما از مراجع فعلى‌، اعلم وهم پرهيزكارتر بوده‌اند آيا با اين مقدمه، اجازه مى‌فرمائيد كه در بعضى‌ مسائل، بكتب مربوطه ايشان عمل نمايد؟.

ج – تقليد ابتدائى‌ از ميت، هر چند اعلم باشد جائز نيست.

س 10 – مقتضى‌ حجية سيرة العقلاء وكونها توجب الرجوع إلى‌ الأعلم إن من ثبتت له الأعلمية يجب تقليده والرجوع إلى‌ قوله حيا كان أو ميتا قلد من قبله أو لم يقلد ومقتضى‌ ذلك جواز التقليد الأبتدائي للميت فما هو رأيكم؟ج – سيرة العقلاء على‌ الرجوع إلى‌ الحي، وإستقرارها على‌ وجوب الرجوع الى‌ الأعلم الحى‌ – فضلا عن الميت – مطلقا ولو لم يعلم مخالفة غير الأعلم للأعلم محل المنع فلا سيرة على‌ الرجوع إلى‌ الميت الأعلم مع وجود الحي العالم، ولو تنازلنا عن ذلك واحتملنا قيام السيرة على‌ جواز الرجوع إلى‌ الميت لكان من دوران الأمر بين التعيين والتخيير، والعقل حاكم بالأخذ بالقدر المتيقن وهو تقليد الحي ويحصل به اليقين بالفراغ، أما تقليد الميت فمقتضى‌ الأصل عدم جواز الإعتماد عليه.