پایگاه تخصصی فقه هنر

منهاج الصالحین-ج1-ص180

بعد رفع الرأس من السجدة الاخيرة من الركعة الاخيرة، وهو واجب غير ركن، فإذا تركه – عمدا – بطلت الصلاة، وإذا تركه – سهوا – أتى به ما لم يركع، وإلا قضاه بعد الصلاة على الاحوط، وكيفيته على الاحوط ” أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وآله محمد ” ويجب فيه الجلوس والطمأنينة وأن يكون على النهج العربي مع الموالاة بين فقراته، وكلماته، والعاجز عن التعلم إذا لم يجد من يلقنه، يأتي بما أمكنه إن صدق عليه الشهادة مثل أن يقول: ” أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله ” وإن عجز فالاحوط وجوبا أن يأتي بترجمته وإذا عجز عنها أتى بسائر الاذكار بقدره.

(مسألة 660): يكره الاقعاء فيه، بل يستحب فيه الجلوس متوركا كما تقدم فيما بين السجدتين، وأن يقول قبل الشروع في الذكر: ” الحمد لله ” أو يقول: ” بسم الله وبالله، والحمد لله، وخير الاسماء لله، أو الاسماء الحسنى، كلها لله “، وأن يجعل يديه على فخذيه منضمة الاصابع، وأن يكون نظره إلى حجره، وأن يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله: ” وتقبل شفاعته وارفع درجته ” في التشهد الاول، وأن يقول: ” سبحان الله ” سبعا بعد التشهد الاول، ثم يقوم، وأن يقول حال النهوض عنه: ” بحول الله وقوته أقوم وأقعد ” وأن تضم المرأة فخذيها إلى نفسها، وترفع ركبتيها عن الارض.

الفصل الثامنفي

التسليم:

وهو واجب في كل صلاة وآخر أجزائها، وبه يخرج عنها وتحل له منافياتها، وله صيغتان، الاولى: ” السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين “