تحریرالوسیله-ج2-ص641
شهرا مع الامكان، ولو أمكن انطباق شهرها مع شهر رمضان في الارض يجب على الاحوط، ولو انكسفت الشمس بالارض أو بغيرها وجبت صلاة الايات، وهل في انخساف الارض أيضا صلاد، فيه إشكال، والظاهر وجوبها للايات المخوفة حتى الزلزلة، والصلوات اليومية في تلك الكرات تابعة للزوال والغروب فيها، والصوم من طلوع الفجر إلى الغروب مع الامكان.
مسألة 6 – لو بلغ الاطفال هناك حد الرجال في سنة مثلا فان بلغوا بالاحتلام أو إنبات الشعر الخشن على العانة فلا إشكال في الحكم بالبلوغ وترتيب آثاره، وأما سقوط اعتبار السن فمشكل وإن لا يبعد إن علم أنه بحد الرجال، ولو لم يبلغو حد الرجال إلا بعد ثلاثين سنة بحيث علم أنه طفل غير بالغ حد الرجال، فالظاهر عدم الحكم بالبلوغ، وهكذا لو فرض أن الاطفال المصنوعية كذلك في طرفي القلة والكثرة، وكذا لو أتى زمان أبطأ السير الطبيعي والرشد والبلوغ بجهات طبيعية كضعف حرارة الشمس وأشعتها أو أسرع بجهات طبيعية أو صناعية إلى غير ذلك من الاحكام الكثيرة التي ليست الان محل ابتلائنا، ولو أتى زمان انهدم القمر قبل الارض تحدث مسائل أخر، وكذا لو أبطأت حركة الارض فتغير النهار والليل والفصول تحدث مسائل في كثير من أبواب الفقه ولو صح ما قيل من إمكان مخابرة الاجسام تحدث لاجلها أحكام أخر أيضا.