پایگاه تخصصی فقه هنر

تحریرالوسیله-ج2-ص310

الضرورة بذلك، نعم لا بأس بالزوج وإن وجدت النساء.

مسألة 2 – يستحب غسل المولود عند وضعه مع الامن من الضرر والاذن في أذنه اليمنى والاقامة في اليسرى، وتحنيكه بما الفرات وتربة سيد الشهداء على السلام، وتسميته بالاسماء المستحسنة، فان ذلك من حق الولد على الوالد، وأفضلها ما يتضمن العبودية لله جل شأنه كعبد الله وعبد الرحيم وعبد الرحمان ونحوها، ويليها أسماء الانبياء والائمة عليهم السلام وأفضلها محمد، بل يكره ترك التسمية به إن ولد له أربعة أولاد، ويكره أن يكنيه أبا القاسم إن كان اسمه محمد، ويستحب أن يحلق رأس الولد يوم السابع، ويتصدق بوزن شعره ذهبا أو فضة، ويكره أن يحلق من رأسه موضع ويترك موضع.

مسألة 3 – تستحب الوليمة عند الولادة، وهي إحدى الخمس التي سن فيها الوليمة، كما أن إحداها عند الختان، ولا يعتبر إيقاع الاولى يوم الولادة، فلا بأس بتأخيرها عنه بأيام قلائل والظاهر أنه ان ختن في اليوم السابع أو قبله فأولم في يوم الختان بقصدهما تتأدى السنتان.

مسألة 4 – يجب ختان الذكور، ويستحب إيقاعه في اليوم السابع، ويجوز التأخير عنه، وإن تأخر إلى ما بعد البلوغ يجب عليه أن يختن نفسه حتى أن الكافر إذا أسلم غير مختون يجب عليه الختان وإن طعن في السن ولا يجب على الولي أن يختن إلى زمان بلوغه، فان بلغ بلا ختان يجب على نفسه وإن كان الاحوط أن يختنه.

مسألة 5 – الختان واجب لنفسه، وشرط لصحة طوافه في حج أو عمرة واجبين أو مندوبين، وليس شرطا في صحة الصلاة على الاقوى فضلا عن سائر العبادات.

مسألة 6 – الاحوط في الختان قطع الغلاف بحيث يظهر تمام الحشفة