تحریرالوسیله-ج2-ص241
عليه السلام قال: ” ثلاثة يستظلون بظل عرش الله يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله: رجل زوجل أخاه المسلم أو أخدمه أو كتم له سرا ” وعن النبي صلى الله عليه وآله ” من عمل في تزويج بين مؤمنين حتى يجمع بينهما زوجة الله ألف امرأة من الحور العين كل امرأة في قصر من در وياقوت، وكان له بكل خطوة خطاها أو بكل كلمة تكلم بها في ذلك عمل سنة قام ليلها وصام نهارها، ومن عمل في فرقة بين امرأة وزوجها كان عليه غضب الله ولعنته في الدنيا والاخرة، وكان حقا على الله أن يرضخه بألف صخرة من نار، ومن مشى في فساد ما بينهما ولم يفرق كان في سخط الله عزوجل ولعنته في الدنيا والاخرة، وحرم عليه النظر إلى وجهه “.
مسألة 11 – المشهور الاقوى جواز وطء الزوجة دبرا على كراهية شديدة، والاحوط تركه خصوصا مع عدم رضاها.
مسألة 12 – لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين، دواما كان النكاح أو منقطعا، وأما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة، ولو وطأها قبل التسع ولم يفضها لم يترتب عليه شئ غير الاثم على الاقوى، وإن أفضاها بأن جعل مسلكي البول والحيض واحدا أو مسلكي الحيض والغائط واحدا حرم عليه وطؤها أبدا لكن على الاحوط، في الصورة الثانية، وعلى أي حال لم تخرج عن زوجيته على الاقوى، فيجري علهيا أحكامها من التوارث وحرمة الخامسة وحرمةأختها معها وغيرها، ويجب عليه نفقتها ما دامت حية وإن طلقها بل وإن تزوجت بعد الطلاق على الاحوط، بل لا يخلو من قوة، ويجب عليه دية الافضاء، وهي دية النفس، فإذا كانت حرة فلها نصف دية الرجل مضافا إلى المهر الذي استحقته بالعقد والدخول، ولو دخل بزوجته بعد إكمال التسع فأفضاها لم تحرم عليه ولم تثبت الدية، ولكن الاحوط الانفاق عليها