پایگاه تخصصی فقه هنر

تحریرالوسیله-ج2-ص192

أو الظن بالتعدي ولو كان بمقدار الحاجة، بل لا يبعد الضمان إذا اعتقد عدم كونها متعدية فتبين خلافه، كما إذا كانت ريح حين اشتغال النار وهو قد اعتقد أن بمثل هذه الريح لا تسري النار إلى الجار فتبين خلافه، نعم لو كان الهواء ساكنا بحيث يؤمن معه من التعدي فاتفق عصف الهواء بغتة فطارت شرارتها يقوى عدم الضمان.

مسألة 62 – إذا أرسل الماء في ملكه فتعدي الى ملك غيره فأضربه ضمن ولو مع اعتقاده عدم التعدي، نعم ضمانه فيما إذا خرجت من اختياره في صورة اعتقاده عدم التعدي محل إشكال، والاحوط الضمان، ولو كان طريقه الى ملك الغير مسدودا حين إرسال الماء فدفع بغير فعله فلا ضمان عليه.

مسألة 63 – لو تعب حمال الخشبة فأسناده إلى جدار الغير ليستريح بدون إذن صاحب الجدار فوقع باسنداه إليه ضمنه وضمن ما تلف بوقوعه، عليه، ولو وقعت الخشبة فأتلفت شيئا ضمنه سواء وقعت في الحال أو بعد إذا كان مستندا إليه.

مسألة 64 – لو فتح قفصا لو فتح قفصا عن طائر فخرج وكسر بخروجه قارورة شخص مثلا ضمنها على الاحوط، وكذا لو كان القفص ضيقا مثلا فاضطرب بخروجه فسقط وانكسر.

مسألة 65 – إذا أكلت دابة شخص زرع غيره أو أفسدته فان كان معها صاحبها راكبا أو سائقا أو قائدا أو مصاحبا ضمن ما أتلفته، وإن لم يكن معها بأن انفلتت من مراحها مثلا فدخلت زرع غيره ضمن ما أتلفتهإن كان ذلك ليلا، نعم ضمانه فيما إذا خرجت من اختياره محل إشكال، والاحوط الضمان، وليس عليه ضمان إن كان نهارا.

مسألة 66 – لو كانت الشاة أو غيرها في يد الراعي أو الدابة في يد المستعير أو المستأجر فأتلفتا زرعا أو غيره كان الضمان على الراعي