پایگاه تخصصی فقه هنر

تحریرالوسیله-ج1-ص407

عمرته فمحل إحرامها المواقيت الآتية، وأفضل مواضعها المسجد، وأفضل مواضعه مقام ابراهيم أو حجر اسماعيل (ع)، ولو تعذر الاحرام من مكة أحرم ممايتمكن، ولو أحرم من غيرها اختيارا متعمدا بطل إحرامه، ولو لم يتداركه بطل حجه، ولا يكفيه العود إليها من غير تجديد، بل يجب أن يجدده فيها، لان إحرامه من غيرها كالعدم، ولو أحرم من غيرها جهلا أو نسيانا وجب العود إليها والتجديد مع الامكان، ومع عدمه جدده في مكانه.

الخامس ان يكون مجموع العمرة والحج من واحد وعن واحد، فلو استؤجر اثنان لحج التمتع عن ميت أحدهما لعمرته والآخر لحجه لم يجز عنه، وكذا لو حج شخص وجعل عمرته عن شخص وحجه عن آخر لم يصح.

مسألة 2 – الاحوط أن لا يخرج من مكة بعد الاحلال عن عمرة التمتع بلا حاجة، ولو عرضته حاجة فالاحوط أن يحرم للحج من مكة ويخرج لحاجته ويرجع محرما لاعمال الحج، لكن لو خرج من غير حاجة ومن غير إحرام ثم رجع وأحرم وحج صح حجه.

مسألة 3 – وقت الاحرام للحج موسع فيجوز التأخير إلى وقت يدرك وقوف الاختياري من عرفة، ولايجوز التأخير عنه، ويستحب الاحرام يوم التروية، بل هو أحوط.

مسألة 4 – لو نسي الاحرام وخرج إلى عرفات وجب الرجوع للاحرام من مكة، ولو لم يتمكن لضيق وقت أو عذر أحرم من موضعه ولو لم يتذكر إلى تمام الاعمال صح حجه، والجاهل بالحكم في حكم الناسي، ولو تعمد ترك الاحرام إلى زمان فوت الوقوف بعرفة ومشعر بطل حجه.

مسألة 5 – لا يجوز من وظيفته التمتع أن يعدل إلى غيره من القسمين