پایگاه تخصصی فقه هنر

تحریرالوسیله-ج1-ص241

القول في

صلاة العيدين

الفطر والاضحى، وهى واجبة مع حضور الامام عليه السلام وبسط يده واجتمع سائر الشرائط، ومستحبة في زمان الغيبة، والاحوط اتيانها فرادى في ذلك العصر، ولا بأس باتيانها جماعة رجاء لا بقصد الورود، ووقتها من طلوع الشمس إلى الزوال، ولا قضاء لها لو فاتت، وهي ركعتان في كل منهما يقرأ الحمد وسورة، والافضل أن يقرأ في الاولىسورة الشمس وفي الثانية سورة الغاشية، أو في الاولى سورة الاعلى وفى الثانيه الشمس، وبعد السورة في الاولى خمس تكبيرات وخمس قنوتات بعد كل تكبيرة قنوت، وفي الثانية أربع تكبيرات وأربع قنوتات، بعد كل تكبيرة قنوت، ويجزي في القنوت كل ذكر ودعاء كسائر الصلوات ولو أتى بما هو المعروف رجاء الثواب لا بأس به وكان حسنا، وهو.

” أللهم أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل العفو والرحمة، وأهل التقوى والمغفرة، أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا، ولمحمد صلى الله عليه وآله ذخرا وشرفا وكرامة ومزيدا، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد، وأن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد صلواتك عليه وعليهم، أللهم إني أسألك خير ما سألك به عبادك الصالحون، وأعوذ بك مما استعاذ منه عبادك المخلصون “.