پایگاه تخصصی فقه هنر

تحریرالوسیله-ج1-ص184

إن لم يكن فاحشا أو مغيرا للمعنى، وكذا الاذكار المندوبة، والاحوط الترك مطلقا، أما الاذكار الواجبة فلا يجوز فيها غير العربية الصحيحة.

القول في التعقيب مسألة 1 – يستحب التعقيب بعد الفراغ من الصلاة ولو نافلة وفي الفريضة آكد خصوصا في الغداة، والمراد به الاشتغال بالدعاء والذكر والقرآن ونحو ذلك.

مسألة 2 – يعتبر في التعقيب أن يكون متصلا بالفراغ من الصلاة على وجه لا يشاركه الاشتغال بشئ آخر يذهب بهيئته عند المتشرعة كالصنعة ونحوها، والاولى فيه الجلوس في مكانه الذي صلى فيه، والاستقبال والطهارة، ولا يعتبر فيه قول مخصوص، والافضل ما ورد عنهم عليهم السلام مما تضمنته كتب الادعية والاخبار، ولعل أفضلها تسبيح الصديقة الزهراء سلام الله عليها، وكيفيته على الاحوط أربع وثلاثون تكبيرة، ثم ثلاث وثلاثون تحميدة، ثم ثلاث وثلاثون تسبيحة، ولو شك في عددها يبني على الاقل إن لم يتجاوز المحل، فلو سهى فزاد على عدد التكبير أو غيره رفع اليد عن الزائد وبنى على الاربع وثلاثين أو الثلاث وثلاثين،والاولى أن يبني على نقص واحدة ثم يكمل العدد بها في التكبير والتحميد دون التسبيح.

ومن التعقيبات قول: ” لا إله إلا الله وحده وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وأعز جنده وغلب الاحزاب وحده، فله الملك وله الحمد يحيي ويميت