تحریرالوسیله-ج1-ص176
في السجود وللرفع منه، والسبق باليدين إلى الارض عند الهوي إليه، واستيعاب الجبهة على ما يصح السجود عليه، والارغام بمسماه بالانف على مسمى ما يصح السجود عليه، والاحوط عدم تركه، وتسوية موضع الجبهة مع الموقف، بل جميع المساجد، وبسط الكفين مضمومتي الاصابع حتى الابهام حذاء الاذنين موجها بهما إلى القبلة، والتجا في حال السجود بمعنى أرفع البطن عن الارض، والتجنيح بأن يرفع مرفقيه عن الارض مفرجا بين عضديه وجنبيه مبعدا يديه عن بدنه جاعلا يديه كالجناحين، والدعاء بالمأثور قبل الشروع في الذكر وبعد رفع الرأس من السجدة الاولى، واختيار التسبيحة الكبرى وتكرارها، والختم على الوتر، والدعاء في السجود أو الاخير منه بما يريد من حاجات الدنيا والآخرة سيما طلب الرزق الحلال بان يقول: ” ياخير المسؤولين ويا خير المعطين أرزقني والزق عيالي من فضلك فإنك ذو الفضل العظيم ” والتورك في الجلوس بين السجدتين وبعدهما، بأن يجلس على فخذهالايسر جاعلا ظهر القدم اليمنى في بطن اليسرى، وأن يقول: بين السجدتين: ” أستغفر الله ربي وأتوب إليه ” ووضع اليدين حال الجلوس على الفخذين: اليمنى على اليمنى، واليسرى على اليسرى والجلوس مطمئنا بعد رفع الرأس من السجدة الثانية قبل أن يقوم، وهو المسمى بالجلسة الاستراحة، والاحوط لزوما عدم تركها، وأن يقول إذا أراد النهوض إلى القيام ” بحول الله وقوته أقوم وأقعد ” وأن يعتمد على يديه عند النهوض من غير عجن بهما، أي لا يقبضهما يل يبسطهما على الارض مسألة 10 – تختص المرأة في الصلاة بآداب الزينة بالحلي والخضاب والاخفات في قولها، والجمع بين قدميها حال القيام، وضم ثدييها بيديها