پایگاه تخصصی فقه هنر

تحریرالوسیله-ج1-ص168

كما أن الاحوط عدم التخلف عما في المصاحف الكريمة الموجودة بين أيدي المسلمين، وان كان التخلف في بعض الكلمات مثل ” ملك يوم الدين ” و ” كفوا أحد ” غير مضر، بل لا يبعد جواز القراءة باحدى القراءات.

مسألة 15 – يجوز قراءة ” مالك يوم الدين ” و ” ملك يوم الدين ” ولا يبعد أن يكون الاول أرجح، وكذا يجوز في الصراط أن يقرأ بالصاد والسين، والارجح بالصاد، وفى كفوا أحد وجوه أربعة: بضم الفاء وسكونه مع الهمزة أو الواو، ولا يبعد أن يكون الارجح بضم الفاء مع الواو.

مسألة 16 – من لا يقدر إلا على الملحون أو تبديل بعض الحروف ولا يستطيع أن يتعلم أجزأه ذلك، ولا يجب عليه الاثتمام وان كان أحوط، ومن كان قادرا على التصحيح والتعلم ولم يتعلم يجب عليه على الاحوط الائتمام مع الامكان.

مسألة 17 – يتخير فيما عدا الركعتين الاوليين من الفريضة بين الذكر والفاتحة، ولا يبعد أن يكون الافضل للامام القراءة وللمأموم الذكر وهما للمنفرد سواء، وصورته ” سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر ” وتجب المحافظة على العربية، ويجزي مرة واحدة، والاحوط الافضل التكرار ثلاثا، والاولى اضافة الاستغفار إليها، ويجب الاخفات في الذكر والقراءة حتى البسملة على الاحوط، ولا يجب اتفاق الركعتين الاخيرتين في الذكر أو القراءة.

مسألة 18 – لو قصد التسبيح مثلا فسبق لسانه إلى القراءة من غير تحقق القصد إليها ولو ارتكازا فالاقوى عدم الاجتزاء به، ومع تحققه فالاقوى الصحة وكذا الحال لو فعل ذلك غافلا من غير قصد إلى أحدهما،فانه مع عدمه ولو ارتكازا فالاقوى عدم الصحة، وإلا فالاقوى الصحة.