تحریرالوسیله-ج1-ص162
باثنتين فيقول: ” لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك، والمهدي من هديت لا ملجأ منك إلا إليك، سبحانك وحنانيك تباركت وتعاليت، سبحانك رب للبيت ” ثم كبر تكبيرتين ثم يقول: ” وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادةحنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين “.
ثم يشرع في الاستعاذة والقراءة.
مسألة 3 – يستحب للامام الجهر بتكبيرة الاحرام بحيث يسمع من خلفه، والاسرار بالست الباقية.
مسألة 4 – يستحب رفع اليدين عند التكبير إلى الاذنين، أو إلى حيال وجهه مبتدءا بالتكبير بابتداء الرفع ومنتهيا بانتهائه، والاولى أن لا يتجاوز الاذنين، وأن يضم أصابع الكفين، ويستقبل بباطنهما القبلة.
مسألة 5 – إذا كبر ثم شك وهو قائم في كونه تكبيرة الاحرام أو الركوع بنى على الاول.
القول في القيام
مسألة 1 – القيام ركن في تكبيرة الاحرام التي تقارنها النية، وفي الركوع وهو الذي يقع الركوع عنه، وهو المعبر عنه بالقيام المتصل بالركوع، فمن أخل به في هاتين الصورتين عمدا أو سهوا بأن كبر