پایگاه تخصصی فقه هنر

تحریرالوسیله-ج1-ص91

وعند الخروج من القبر، وعند إهالة التراب عليه، ومنها تلقينه العقائدالحقة، من أصول دينه ومذهبه بالمأثور بعد وضعه في اللحد قبل أن يسده ومنها رفع القبر عن الارض بمقدار أربع أصابع مضمومة أو مفرجة، ومنها تربيع القبر، بمعنى تسطيحه وجعله ذا أربع زوايا قائمة، ويكره تسنيمه، بل الاحوط تركه، ومنها أن يرش الماء على قبره، والاولى في كيفيته أن يستقبل القبلة ويبتدئ بالرش من عند الرأس إلى الرجل، ثم يدور به على القبر حتى ينتهى إلى الرأس، ثم يرش على وسط القبر ما يفضل من الماء، ومنها وضع اليد على القبر مفرجة الاصابع مع غمزها بحيث يبقى أثرها، وقراءة إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات، والاستغفار والدعاء له بنحو ” اللهم جاف الارض عس جنبيه، وأصعد إليك روحه، ولقه منك رضوانا، وأسكن قبره من رحمتك ما تغنيه به عن رحمة من سواك “، ونحو ” أللهم ارحم غربته وصل وحدته، وآنس وحشته، وآمين روعته، وأفض عليه من رحمتك وأسكن إليه من برد عفوك وسعة غفرانك ورحمتك ما يستغني بها عن رحمة من سواك واحشره مع من كان يتولاه “.

ولا يختص استحباب الامور المزبورة بهذه الحالة، بل تستحب عند زيارة كل مؤمن في كل زمان وعلى كل حال، كما أن لها آدابا خاصة وأدعية مخصوصة مذكورة في الكتب المبسوطة،