پایگاه تخصصی فقه هنر

تحریرالوسیله-ج1-ص78

مثل جبل أحد يلقى في ميزانه من الاجر “.

وأما آدابه فهي كثيرة، منها أن يقول حامل الجنازة حين حملها: ” بسم الله وبالله وصلى الله على محمد وآل محمد، أللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات “.

ومنها أن يحملوها على أكتافهم لاعلى الدابة ونحوها، إلا لعذر كبعد المسافة لئلا يحرموا من فضل حملها على الاكتاف، وأما كراهة حملها على الدابة فغير معلومة، ومنها أن يكون المشيع خاشعا متفكرا متصورا أنه هو المحمول، وقد سأل الرجوع إلى الدنيا فأجيب، ومنها المشي، والركوب مكروه إلا لعذر، نعم لا يكره في الرجوع، ومنها المشي خلف الجنازة أو جانبيها، والاول أفضل، ومنها التربيع بمعنى أن يحمل الشخص الواحد جوانبها الاربعة، والافضل أن يبتدئ بمقدم السرير من طرف يمين الميت فيضعه على عاتقه الايمن ثم يحمل مؤخره الايمن على عاتقه الايمن ثم مؤخره الايسر على عاتقه الايسر ثم ينتقل إلى المقدم الايسر ويضعه على عاتقه الايسر، ومنها أن يكون صاحب المصيبة حافيا واضعا رداءه أو مغيرا زيه على وجه آخر مناسب للمعزى حتى يعرف.

ويكره الضحك واللعب واللهو، ووضع الرداء لغير صاحب المصيبة والاسراع في المشي على وجه ينافي الرفق بالميت سيما إذا كان بالعدو، بل ينبغي الوسط في المشي، واتباعها بالنار إلا المصباح، بل مطلق الضياء