کتاب الشهادات , الاول-ج1-ص461
“العبد: فرق بيننا حتى نبحث عن العدالة، قال قوم: يفرق بينهما وقال آخرون: لا يفرق، والاول أقوى، لان العبد قد فعل ما يجب عليه، لانه أتى ببينة كاملة وانما بقي ما ليس عليه من البحث عن حال الشهود، ولان الظاهر العدالة حتى يظهر الجرح، ولان المدعي قد يكون أمة، فإذا لم يفرق بينهما لم يؤمن أن يواقعها، فلهذا يفرق بينهما.
” أقول: قد ذكر الشيخ لما ذهب إليه دليلين أحدهما: أصالة العدالة في المسلم.
وهذا فيه بحث وخلاف.
والاخر: ان العبد أتى ببينة كاملة.
وفيه: ان المفروض عدم ثبوت عدالة الشاهدين عند الحاكم، والشيخ نفسه قال بعدم الحكم في زمن الفحص عن العدالة.
وكذا الكلام في الامة المدعية للعتق، وفي الفرع الثاني الذي ذكره المحقق.
والحاصل: انه ما لم يتم ميزان الحكم ولم يحكم الحاكم لا يترتب على سؤال العبد والمدعي شئ، ولا أقل من اقتضاء الاستصحاب بقاء العبد على ملك مولاه، وبقاء المال المدعى به على ملك مالكه.
(قال الميلاني) هذا آخر الكلام على ما ذكره المحقق الحلي رحمه الله في (الشهادات) من كتاب (شرائع الاسلام).
ونسأله تعالى ان يوفقنا للعلم والعمل، ويسدد خطانا، ويجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، بمحمد وآله الطيبين الطاهرين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
قم المقدسة على بن نور الدين بن محمد هادى الحسيني الميلاني الحوزة العلمية
+فهرست آيات ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون/5 ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون/7 فمن شهد منكم الشهر فليصمه/17 واستشهدوا شهيدين من رجالكم/22 ولا يأب الشهداء. /22 وأشهدوا ذوي عدل منكم/22 وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا/35 قد تبين الرشد من الغي/35 يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية. /44 واشهدوا ذوي عدل منكم/57 اثنان ذوا عدل منكم/57 ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم/59 ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها/59 ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم/64 فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. /68 فاجلدوهم ثمانين جلده/78 انه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح /83 الرجس من الاوثان/88 واجتنبوا قول الزور/96 ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله/96 والذين لا يشهدون الزور/96 انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس. /116 ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا/120 يا أيها المدثر/142 فلا تقل لهما أف/166 وان جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا/166 يأ أيها الذين آمنوا كونوا قوامين. /166 يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين. /168 ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم/169 ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم/218 وعصى آدم ربه فغوى/221 ولا تقف ما ليس لك به علم/235 الا من شهد بالحق وهم يعلمون/235 ولا تقف ما ليس لك به علم/237 والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء/280 لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء/280 فاستشهدوا عليهن أربعة منكم/280 واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فان تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما ان الله كان توابا رحيما/284 فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان/285 واستشهدوا شهيدين من رجالكم/287 فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان/288 واستشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان/297 فان لم يكونا. /297 أفرأيتم النار التي تورون/316 واشهدوا ذوي عدل منكم/322 ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا/329 +