پایگاه تخصصی فقه هنر

کتاب الشهادات , الاول-ج1-ص127

وعداوتهم) (1).

2 – مسمع بن عبد الملك: (عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث: الا ان في التباغض الحالقة.

لا أعني حالقة الشعر، ولكن حالقة الدين) (2).

وهذا الخبر المشتمل على لفظة (التباغض) سنده معتبر.

3 – شعيب العقرقوفي: (سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لاصحابه: اتقوا الله وكونا اخوة برره، متحابين في الله، متواصلين متراحمين، تزاوروا وتلاقوا وتذاكروا أمرنا وأحيوه).

(3) 4 – أبوالمغرا: (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يحق عل المسلمين الاجتهاد في التواصل، والتعاون على التعاطف، والمواساة لاهل الحاجة، وتعاطف بعضهم على بعض، حتى تكونوا كما أمركم الله عزوجل: رحماء بينهم.

متراحمين مغتمين لما غاب عنهم من أمرهم، على ما مضى عليه معشر الانصار على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله) (4).

هذا وقد ذكروا أن ما يجده الانسان من الثقل من بعض اخوانه لبعض أحوالأو أفعال أو لغير ذلك ليس من البغض، فانه لا ينفك عنه أحد من الناس، واستثنوان من البغضة العداوة لامر ديني، فقالوا بأنها غير محرمة.

ومن ذلك كله يظهر أن البغضة المحرمة ليست مطلق الكراهية والاستثقال

(1) وسائل الشيعة 8 / 569 الباب 136 من أبواب أحكام العشرة.

(2) وسائل الشيعة 8 / 569.

(3) وسائل الشيعة 8 / 552 الباب 124 من أبواب أحكام العشرة.

(4) وسائل الشيعة 8 / 552.