کتاب الشهادات , الاول-ج1-ص63
السلام قال: (دخل عمرو بن عبيد على أبي عبد الله عليه السلام، فلما سلم وجلس تلا هذه الاية: الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش ثم أمسك فقال له أبو عبد الله عليه السلام: ما أسكتك؟ قال: أحب ان أعرف الكبائر من كتاب الله عزوجل.
فقال: نعم يا عمرو، أكبر الكبائر الاشراك بالله، يقول الله: ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة.
وبعده اليأس من روح الله، لان الله عزوجل يقول: ولا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون.
ثم الامن من مكر الله لان الله عزوجل يقول: ولا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون.
ومنها عقوق الوالدين، لان الله سبحانه جعل العاق جبارا شقيا.
وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق، لان الله عزوجل يقول: فجزاؤه جهنم خالدا فيها إلى آخر الاية، وقذف المحصنة لان الله عزوجل يقول: لعنوا في الدنيا والاخرة ولهم عذاب عظيم، وأكل مال اليتيم لان الله عزوجل يقول: انما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا، والفرار من الزحف، لان الله عزوجل يقول: ومن يولهم يو مئذ دبره الا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئه فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير.
وأكل الربا لان الله عزوجل يقول: والذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس.
والسحر لان اللهعزوجل يقول: ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق.
والزنا لان الله عزوجل يقول: ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا.
واليمين الغموس الفاجرة لان الله عزوجل يقول: الذين يشترون بعهد الله وبأيمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الاخرة.
والغلول لان الله عزوجل يقول: ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ومنع الزكاة المفروضة لان الله عزوجل يقول: فتكوى بها جباهمم وجنوبهم وظهورهم.
وشهادة الزور وكتمان الشهادة لان الله عزوجل يقول: ومن يكتمها فانه