پایگاه تخصصی فقه هنر

مصباح الفقاهة (ط . ج)-ج5-ص214

المجموع ان كان مبيعا فلا معنى للاشتراط بعد، فيكون المجموع مبيعا واحدا، وان لم يكن مبيعا فلا معنى للاشارة الى مجموع ذلك، والقول بأنه بعتك ما في هذه العكة أو هذه الصبرة.

فما ذكره المصنف من الشقوق المتعددة صحيحة غير هذا الاخير، فافهم.

8 – أحداث السنة

قوله ( رحمه الله ): مسألة: قد عرفت ان مطلق المرض عيب.

أقول: تعرض المصنف هنا باحداث السنة، وهي اربعة: الجنون والبرص والجذام والقرن.

وأما الحدبة، فهي تفسير القرن لما في بعض الروايات انه يرد المملوك لخصال اربعة، ثم عد الخمسة: الجنون والبرص والجذام والقرن والحدبه (1)، فيعلم من ذلك انه هو القرن، وقد استفاض الروايات على ذلك وكونها عيبا ترد بها الجارية الى سنة (2).

1 – عن ابن فضال عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: ترد الجارية من أربع خصال: من الجنون والجذام والبرص والقرن، القرن: الحدبة، الا أن تكون في الصدر تدخل الظهر وتخرج الصدر.

كذا في الكافي، لكن في التهذيب: والقرن والحدبة لانها تكون في الصدر – الخ،(الكافي 5: 216، التهذيب 7: 64، عنهما الوسائل 18: 98)، ضعيفة.

2 – عن ابن فضال عن أبي الحسن الثاني (عليه السلام) قال: في أربعة اشياء خيار سنة: الجنون و الجذام والبرص والقرن (الخصال: 245، عنه الوسائل 18: 100)، موثقة.

عن علي بن اسباط عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام): قال: سمعته يقول: الخيار في الحيوان ثلاثة أيام للمشتري وفي غير الحيوان أن يتفرقا، وأحداث السنة ترد بعد السنة، قلت: وما أحداث السنة؟ قال: الجنون والجذام والبرص والقرن، فمن اشترى فحدث فيه هذه الاحداث فالحكم أن يرد على صاحبه الى تمام السنة من يوم اشتراء (الكافي 5: 216، التهذيب 7: 63، عنهما الوسائل 18: 99)، صحيحة.