مصباح الفقاهة (ط . ج)-ج1-ص648
المسلمين، وانما الكلام في حرمة اللهو على وجه الاطلاق وواضح انهذه الاخبار لا تدل على ذلك.
4 – الاخبار الظاهرة ظهورا بدويا في حرمة اللهو مطلقا، كقوله (عليه السلام) في خبر العياشي: كلما الهى عن ذكر الله فهو من الميسر (1).
وفي بعض روايات المسابقة: كل لهو المؤمن باطل الا في ثلاث (2).
وفي رواية أبي عباد: ان السماع في حيز الباطل واللهو، وسنذكرها.
وفي رواية عبد الاعلى في رد من زعم ان النبي (صلى الله عليه وآله) رخص في أن يقال: جئناكم جئناكم – الخ: كذبوا ان الله يقول: لو اردنا ان نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا – الخ (3).
وفي جملة من روايات الغناء ايضا ما يدل على أن اللهو من الباطل.
1 – الامالي للشيخ الطوسي 1: 345، عنه البحار 73: 157، الوسائل 17: 315، ضعيفة لابن الصلت وغيره.
2 – في حديث قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كل اللهو باطل الا في ثلاث: في تأديبه الفرس، ورميه عن قوسه، وملاعبته امرأته، فانهن حق (الكافي 5: 50، عنه الوسائل 19: 250، 20: 118، 15: 140)، مرفوعة.
ورواها الشيخ بسند فيه ضعف لعبد الله بن عبد الرحمان (التهذيب 6: 175، عنه الوسائل 15: 141).
ورواها البيهقي الشافعي في سننه الكبرى 10: 14.
3 – عن عبد الاعلى قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الغناء وقلت: انهم يزعمون ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) رخص في أن يقال: جئناكم – الى أن قال (عليه السلام): – كذبوا – الحديث (الكافي 6: 433، عنه الوسائل 17: 307)، مجهول لعبد الاعلى.
والانكار في هذه الرواية اشارة الى ما في مصابيح السنة للبغوي باب اعلان النكاح والخطبةعن عائشة: ان جارية من الانصار زوجت، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ألا ارسلتم معها من يقول: اتيناكم اتيناكم فحيانا وحياك