پایگاه تخصصی فقه هنر

مصباح الفقاهة (ط . ج)-ج1-ص641

بعضها في البحث عن حرمة التنجيم والسحر.

حرمة الرجوع الى الكاهن:

وأما الرجوع الى الكاهن والعمل بقوله، وترتيب الاثر عليه في الامور الدينية، والاستناد إليه في اثبات امر أو نفيه، فلا شبهة في حرمته، بل لا خلاف فيها بين المسلمين، لكونه افتراء على الله وعملا بالظن الذيلا يغني من الحق شيئا.

وتدل على الحرمة ايضا جملة من روايات الفريقين الناهية عن اتيان الكاهن والعراف، فان الاتيان إليهم كناية عن تصديقهم والعمل بقولهم، كما في تاج العروس قال: من أتى كاهنا أو عرافا – الخ، أي صدقهم، وقد عرفت ان العراف يصدق عليه الكاهن.

وفي رواية الخصال ان: من تكهن أو تكهن له فقد برئ من دين محمد (صلى الله عليه وآله)، أي من جاء الى الكاهن واخذ منه الرأى فليس بمسلم، وقد تقدمت الاشارة الى هذه الروايات في الحاشية.