پایگاه تخصصی فقه هنر

مصباح الفقاهة (ط . ج)-ج1-ص408

التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم (1).

وقد نقل الشيخ (رحمه الله) في تفسير الاية اقوالا شتى وليس منها ما يعم حلق اللحية.

2 – ما في جملة من الروايات (2)، من الامر باعفاء اللحى وحف الشوارب والنهي عن التشبه باليهود والمجوس.

وفيه أولا: انها ضعيفة السند.

وثانيا: انها لا تدل على الوجوب، فان من الواضح جدا ان اعفاء اللحى ليس واجبا بل الزائد عن القبضة الواحدة مذموم، نعم غاية الامر انه يستفاد منها الاستحباب.

1 – الروم: 29.

2 – عن الصدوق قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حفوا الشوارب واعفوا اللحى، ولا تتشبهوا باليهود (الفقيه 1: 76، عنه الوسائل 2: 116)، مرسلة.

قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ان المجوس جزوا لحاهم ووفروا شواربهم، وأما نحن نجز الشوارب ونعفي اللحى، وهي الفطرة (الفقيه 1: 76، عنه الوسائل 2: 116)، مرسلة.

عن معاني الاخبار باسناده عن علي بن غراب، عن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حفوا الشوارب، واعفوا اللحى، ولا تشبهوا بالمجوس (معاني الاخبار: 291، عنه الوسائل 2: 116)، ضعيفة للحسين بن ابراهيم وموسى بن عمران النخعي والحسين بن يزيد وعلي بن غرا