مصباح الفقاهة (ط . ج)-ج1-ص28
قوله (عليه السلام): كذلك المشتري.
أقول: هو اسم فاعل مقابل البايع، وليس باسم مفعول ليكون المراد منه المبيع كما توهم (1).
قوله (عليه السلام): فيجعل ذلك الشئ.
أقول: يمكن أن يراد منه الحمل اي يحمل، أو الاخذ اي يأخذ، أو الوصف اي يوصف في مقام الايجار، وليس بمعناه المعروف ليكون الشئ مفعولا أولا.
قوله (عليه السلام): حلالا.
أقول: ليس منصوبا على الحالية، ولا مجرورا لكونه وصفا لقوله (عليه السلام): في عمل كما تخيل (2)، بل انما هو مرفوع للخبرية، فان اصل النسخة هكذا: فهذه وجوه من وجوه الاجارات حلال.
قوله (عليه السلام): أو سوقة.
أقول: في المجمع السوقة – بالضم – الرعية ومن دون الملك، ومنه الحديث: ما من ملك ولا سوقة يصل الى الحج الا بمشقة (3).
قوله (عليه السلام): أو عمل التصاوير.
أقول: في تحف العقول: أو حمل التصاوير.
وعلى هذا فعطف الخنازير والميتة والدم في الرواية على التصاوير لا يحتاج الى عناية.
1 – قائله العلامة الطباطبائي في حاشيته على المكاسب: 2، والفاضل المامقاني في حاشيته حيث قال: ان الفرق بين العنوانين بالاعتبار.
2 – قائله العلامة الطباطبائي في حاشيته على المكاسب: 2.
3 – مجمع البحرين 5: 188.