پایگاه تخصصی فقه هنر

المکاسب المحرمة , الاول-ج2-ص79

الرواية إليه والتعليل صحيح موجه بعد كون المحرمات ذات مراتب.

نعم لولا كونها كذلك لكان لما ذكر وجه.

ثم ان الظاهر وجود الاطلاق والعموم

في اخبار كثيرة

ربما توجب كثرتها الاطمينان والوثوق بصدور بعضها اجمالا فلا ينظر إلى ضعف اسانيدها، كرواية وصية النبي صلى الله عليه وآله لابي ذر رضى الله عنه (1) وفيها ” ولا يخرج من فيك كذبة ابدا قلت: يا رسول الله فما توبة الرجل الذى يكذب متعمدا قال الاستغفار وصلوات الخمس تغسل ذلك “.

وقيل هذه الفقرة فقرة يمكن دعوى الاطلاق فيها ايضا وان لا يخلو من اشكال، ورواية عيسى بن حسان (2) ” قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول كل كذب مسئول عنه يوما الا كذبا في الثلثة ” (الخ)، ونحوها رواية الطبرسي (3) عنهعليه السلام ولعلهما واحدة.

وعن جعفر بن احمد القمى عن احمد بن الحسين باسناده (4) عن ابى جعفر عليه السلام ” قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في حيدث: والكذب كله اثم الا ما نفعت به مؤمنا ” (الخ)، وعن الطبرسي نحوه (5)، وعن جامع الاخبار (6) عن الصادق عليه السلام ” الكذب مذموم ” وفى دلالتها اشكال، وفى رواية ابى اسحق الخراساني (7) قال: ” كان امير المؤمنين عليه السلام يقول: اياكم والكذب ” (الخ)، وفى رواية الحسن الصيقل (8) عن ابى عبد الله (ع) ” ان الله احب إلى ان قال: وابغض الكذب في غير الصلاح “، وفى

(1) الوسائل – كتاب الحج – الباب 140 – من ابواب احكام العشرة.

(2) الوسائل – كتاب الحج – الباب 141 – من ابواب احكام العشرة – ضعيفة بعيسى بن حسان وابى مخلد السراج.

(3) المستدرك – كتاب الحج – الباب 122 – من ابواب احكام العشرة.

(4) و (5) و (6) المستدرك – كتاب الحج – الباب 122 – من ابواب احكام العشرة.

(7) الوافى – باب الكذب – من ابواب ما يجب على المؤمن اجتنابه – ج 3 – ص 157.

(8) الوسائل – كتاب الحج – الباب 141 – من ابواب احكام العشرة – ضعيفةبالحسن الصيقل.