جامع المدارک فی شرح المختصرالنافع-ج6-ص162
المحكي في موثق سماعة وخبر عبد الله بن سنان (إن شهود الزور يجلدون جلدا، وليس له وقت وذلك إلى الامام، ويطاف بهم حتى يعرفهم الناس).
وفي خبر غياث بن إبراهيم: (إن عليا عليه السلام كان إذا أخذ شاهد زور فإن كان غريبا بعث به إلى حيه، وإن كان سوقيا بعث به إلى سوقه فطيف به ثم يحبسه ايام ثم يخلي سبيله).
واستفادة وجوب ما ذكر لغير الامام أو نائبه الخاص محل إشكال، والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.