پایگاه تخصصی فقه هنر

جامع المدارک فی شرح المختصرالنافع-ج2-ص372

الاخبار.

وأما استحباب القراءة والدعاء فاستدل عليه بقول أبي الحسن عليه السلام في خبر الحذاء المروي في الفقيه وموضع من الكافي (لو كان الرجل منكم إذا أراد سفرا قام على باب داره تلقاء وجهه الذي يتوجه إليه فقرأ ( الحمد ) أمامه وعن يمينه وعن شماله، وآيه الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله، ثم قال: اللهم احفظني واحفظ ما معي وسلمني وسلم ما معي وبلغني وبلغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل.

حفظه الله وحفظ ما معه وبلغه وبلغ ما معه وسلمه وسلم ما معه، أما رأيت الرجل يحفظ ولا يحفظ ما معه ويسلم ولا يسلم ما معه ويبلغ ولا يبلغ ما معه) (1) ورواه في الكافي في موضع آخر بزيادة قراءة المعوذتين والتوجيد أيضا أمامه وعن يمينه وعن شماله) (2) وأما استحباب الدعاء بكلمات الفرح والادعية المأثورة فلقول الصادق عليه السلام في صحيح معاوية (إذا خرجت من بيتك تريد الحج والعمرة إن شاء الله فادع دعاء الفرج وهو: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السموات السبع ورب الارضين السبع وما فيهن وما بينهن و رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين) (3) وفي الصحيح المزبور قال فيه بعد ما سمعت: (ثم قل: اللهم كن لي جارا من كل جبار عنيد ومن كل شيطان رجيم، قل: بسم الله دخلت وبسم الله خرجت وفي سبيل الله، اللهم إني أقدم بين يدي نسيان وعجلتي بسم الله ما شاء في سفري هذا ذكرته أو نسيته، اللهم أنت المستعان على الامور كلها وأنت الصاحب في السفر والخليفة في الاهل اللهم هون علينا سفرنا واطو لنا الارض وسيرنا فيها بطاعتك وطاعة رسولك،

(1) المحاسن ص 350 والفقيه كتاب الحج ب 12 ح 1 والتهذيب ج 1 ص 460 والكافي ج 4 ص 283 تحت رقم 1.

(2) المصدر ج 2 ص 543 تحت رقم 9.

(3) الكافي ج 4 ص 284 والتهذيب ج 1 ص 460.