پایگاه تخصصی فقه هنر

جامع المدارک فی شرح المختصرالنافع-ج1-ص556

(وكيفيتها ان يكبر ويقرء الحمد وسورة أو بعضها ثم يركع فإذا انتصب قرء الحمد ثانيا وسورة إن كان اتم في الاولى وإلا قرأ من حيث قطع فإذا أكمل خمسا سجد اثنتين ثم قام بغير تكبير فقرأ وركع معتمدا على ترتيبه الاول ثم يتشهد ويسلم) الصلاة بهذه الكيفية لا خلاف ظاهرا في كونها مجزية فمن جملة النصوص الدالة عليه ما رواه الشيخ في الصحيح عن عمر بن اذينة عن رهط عن الباقر والصادق عليهما السلام ومنهم ما رواه عن احدهما عليهما السلام (ان صلاة كسوف الشمس والقمر والرجفة والزلزلة عشر ركعات وأربع سجدات صلاها رسول الله صلى الله عليه وآله والناس خلفه في كسوف ففرغ حين فرغ وقد انجلى كسوفها.

ورووا ان الصلاة في هذه الآيات كلها سواء و اشدها واطولها كسفو الشمس تبدء فتكبر بافتتاح الصلاة، ثم تقرء ام الكتاب و سورة ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرء أم الكتاب وسورة، ثم تركع الثانية ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرء ام الكتاب وسورة، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرءام الكتاب وسورة، ثم تركع الثالثة ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرء ام الكتاب وسورة ثم تركع الرابعة، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرء ام الكتاب وسورة ثم تركع الخامسة فإذا رفعت رأسك قلت: (سمع الله لمن حمده) ثم تخر ساجدا فتسجد سجدتين، ثم تقوم فتصنع كما صنعت في الاولى.

قال: قلت: وإن هو قرء سورة واحدة في الخمس ركعات ففرقها بينها؟ قال: أجزأه ام القرآن في اول مرة فان قرء خمس سور فمع كل سورة ام الكتاب والقنوت في الركعة الثانية قبل الركوع إذا فرغت من القراءة، ثم تقنت في الرابعة مثل ذلك، ثم في السادسة ثم في الثامنة، ثم في العاشرة) (1) والرهط الذين رووه الفضيل وزرارة وبريد و محمد بن مسلم.

ومنها ما عن الكافي في الصحيح عن زرارة ومحمد بن مسلم قالا: سألنا أبا جعفر عليه السلام عن صلاة الكسوف كم هي ركعة وكيف نصليها؟ فقال: هي عشر ركعات وأربع سجدات تفتتح الصلاة بتكبيرة وتركع بتكبيرة وترفع رأسك بتكبيرة الا في الخامسة التي تسجد فيها وتقول: (سمع الله لمن حمده) فيها وتقنت في كل ركعتين

(1) الوسائل أبواب صلاة الكسوف ب 7 ح 1 و 6.