جامع المدارک فی شرح المختصرالنافع-ج1-ص486
والجاهل فأكره أن أتقدم وقد صليت لحال من يصلي بصلاتي ممن سميت لك فمرني في ذلك بأمرك انتهي إليه واعمل به إن شاء الله؟ فكتب عليه السلام: صل بهم) ومنها موثقة عمار قال: (سألت ابا عبد الله عليه السلام عن الرجل يصلى الفريضة ثميجد قوما يصلون جماعة أيجوز له أن يعيد الصلاة معهم؟ قال: نعم، وهو أفضل قلت: فان لم يفعل؟ قال: ليس به بأس) واما استحباب أن يكون في الصف الاول الفضلاء فاستدل عليه بخبر جابر عن ابى جعفر عليه السلام قال: (ليكن الذين يلون الامام منكم اولي الاحلام منكم والنهي فان نسي الامام أو تعايا قوموه وأفضل الصفوف اولها وافضل اولها ما دنى من الامام) ومن طريق العامة قوله صلى الله عليه وآله: (ليليني منكم اولو الاحلام ثم الذين يلونهم ثم الصبيان ثم النساء) في المدارك والاحلام جمع حلم بالكسر وهو العقل ومنه قوله تعالى: (أم تأمرهم أحلامهم بهذا) والنهي بالضم العقل أيضا وتعايا اي لم يهتد لوجه مراده أو عجز عنه ولم يطق احكامه.
اما استحباب التسبيح إن سبق المأموم الامام بالقراءة فيدل عليه موثقة عمرو بن ابى شعبة عن أبى عبد الله عليه السلام قال: (قلت له أكون مع الامام فأفرع قبل ان يفرع من قراءته قال: (فأتم السورة ومجد الله واثن عليه حتى يفرغ) واما استحباب القيام إلى الصلاة إذا قيل: قد قامت الصلاة فهو المشهور