جامع المدارک فی شرح المختصرالنافع-ج1-ص171
لاتيان الغسل مما ذكر من الصحيحة.
(وأول ليلة من شهر رمضان) ويدل عليه جملة من الاخبار منها خبر الفضل بن شاذان المتقدم (وليلة النصف منه) ويدل عليه المرسل المحكي عن المقنعة عن الصادق عليه السلام: (انه يستحب الغسل ليلة النصف من شهر رمضان) (1)(وليلة سبع عشرة منه وتسع عشرة واحدى وعشرين وثلاث عشرين) ويدل عليه خبر الفضل بن شاذان المتقدم (وليلة الفطر) ويدل عليه رواية حسن ابن راشد قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: ان الناس يقولون: ان المغفرة تنزل على من صام شهر رمضان ليلة القدر؟ فقال: (يا حسن ان القار يجار انما يعطى اجرته عند فراغه، وذلك ليلة العيد قلت: جعلت فداك فما ينبغي لنا ان نعمل فيها؟ فقال: إذا غربت الشمس فاغتسل – الحديث -) (2).
(ويومي العيدين) ويدل عليه اخبار كثيرة، ففي خبر سماعة الوارد في بيان الاغسال: (وغسل يوم الفطر وغسل يوم الاضحى سنة لا احب تركها) (3) (ويوم عرفة) ويدل عليه الاخبار المستفيضة منها صحيحة ابن مسلم عن احدهما عليهما السلام قال: (الغسل في سبعة عشر موطنا – وعد منها يوم التروية ويوم العرفة -) (4) (وليلة النصف من رجب) على المشهور، وحكى عن بعض نسبته إلى رواية (ويوم المبعث) على المشهور وعن العلامة والصيمري (قدهما) نسبته إلى الرواية (وليلة النصف من شعبان) ويدل عليه رواية ابى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام قال: (صوموا شعبان واغتسلوا ليلة النصف منه وذلك تخفيف من ربكم ورحمة) (5).
(ويوم الغدير) ويدل عليه خبر علي بن الحسين العبدى قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (صيام يوم غدير يعدل صيام عمر الدنيا – إلى ان قال -: ومن
(1) راجع التهذيب ج 1 ص 114 وفي الوسائل أبواب الاغسال المنسونة ب 14 ح 9.
(2) الوسائل أبواب الاغسال المسنونة ب 15 ح 1.
(3) و (4) الوسائل أبواب الاغسال المسنونة ب 1 ح 3 و 12.
(5) الوسائل أبواب الاغسال المسنونة ب 13 ح 1.