کتاب المکاسب-ج5-ص25
في أقسام الخيار
هي كثيرة إلا أن أكثرها متفرقة، والمجتمع منها في كل كتاب سبعة، وقد أنهاها بعضهم إلى أزيد من ذلك، حتى أن المذكور في اللمعة مجتمعا أربعة عشر (1)، مع عدم ذكره لبعضها، ونحن نقتفي أثر المقتصر على السبعة – كالمحقق (2) والعلامة (3) قدس سرهما – لأن ما عداها لا يستحق عنوانا مستقلا، إذ ليس له أحكام مغايرة لسائر أنواع الخيار، فنقول وبالله التوفيق:
(1) اللمعة الدمشقية: 127.
(2) قال في الشرائع (2: 21): ” أما أقسامه فخمسة “، وقال في المختصر النافع (121): ” وأقسامه ستة “.
ولم نقف على قول له بالسبعة.
(3) القواعد 2: 64، التذكرة 1: 515، والإرشاد 1: 374.