کتاب المکاسب-ج4-ص297
للمبسوط (1) والسرائر (2)، (3) وظاهر من تأخر عنهما (4).
وظاهرهم بطلان البيع من رأس، كما صرح به الشيخ (5) والحلي (6) والعلامة في التذكرة (7)، مستدلين بوقوعه على ما لا قيمة له، كالحشرات.
وهو صريح جملة ممنتأخر عنهم (8) وظاهر آخرين عدا الشهيد في الدروس، فإن ظاهره انفساخ البيع من حين (9) تبين الفساد لا من أصله، وجعل الثاني احتمالا ونسبه إلى ظاهر الجماعة (10).
ولم يعلم وجه ما اختاره، ولذا نسب في الروضة خلافه إلى الوضوح (11).
وهو كذلك، فإن الفاسد الواقعي إن لم يكن من الأموال الواقعية كان العقد عليه فاسدا، لأن اشتراط تمول
(1) المبسوط 2: 135.
(2) السرائر 2: 332.
(3) في ” ن ” زيادة: ” والتذكرة “، استدراكا.
(4) في ” ف ” ومصححة ” ن “: عنهم، وسيأتي نسبة المؤلف قدس سره ذلك إلى من صرح برجوع المشتري بتمام الثمن (انظر الصفحة 301).
(5) المبسوط 2: 135.
(6) السرائر 2: 332.
(7) التذكرة 1: 467 و 531.
(8) منهم الشهيد الثاني في الروضة 3: 277، والسيد الطباطبائي في الرياض 1:516، والسيد المجاهد في المناهل: 294، وكاشف الغطاء في شرحه على القواعد (مخطوط): الورقة 78.
(9) في غير ” ف “: حيث، وفي ” ن ” كتب عليها: حين – خ.
(10) الدروس 3: 198.
(11) الروضة البهية 3: 277.