پایگاه تخصصی فقه هنر

کتاب المکاسب-ج2-ص250

أن البلاد الإسلامية المبنية في العراق هي مع ما يتبعها (1) من القرى، من المحياة حال الفتح التي تملكها (2) المسلمون.

وذكر العلامة رحمه الله في كتبه (3) – تبعا لبعض

ما عن المبسوط (4) والخلاف (5) – أن حد سواد العراق

ما بين منقطع الجبال بحلوان (6) إلى طرف القادسية (7) المتصل بعذيب (8) من أرض العرب عرضا، ومن تخوم الموصل إلى ساحل البحر ببلاد عبادان طولا.

وزاد العلامة رحمه الله قوله: من شرقي دجلة، فأما الغربي الذي يليه البصرة فإنما هو إسلامي، مثل شط عثمان بن أبي العاص وما والاها،

(1) كذا في ” ف ” ومصححة ” ص “، وفي ” ش ” ومصححة ” ن “: هي وما يتبعها، وفي سائر النسخ: وهي ما يتبعها.

(2) في ” ف “: يملكها.

(3) المنتهى 2: 937، والتحرير 1: 142، والتذكرة 1: 428.

(4) المبسوط 2: 34.

(5) الخلاف 4: 196، كتاب الفئ وقسمة الغنائم، المسألة 19.

(6) في معجم البلدان 2: 290 مادة ” حلو “: حلوان العراق، وهي في آخر حدود السواد مما يلي الجبال من بغداد.

(7) قرية قرب الكوفة، من جهة البر، بينها وبين الكوفة خمسة عشر فرسخا، وبينها وبين العذيب أربعة أميال.

(مراصد الاطلاع 3: 1054، معجم البلدان 4: 291 مادة ” قادس “).

(8) العذيب: يخرج من قادسية الكوفة إليه، وكانت مسلحة للفرس، بينها وبين القادسية حائطان متصلان، بينهما نخل، وهي ستة أميال، فإذا خرجت منه دخلت البادية.

(معجم البلدان 4: 92 مادة ” عذب “).