کتاب المکاسب-ج2-ص104
فلم يمحضه النصيحة، سلب (1) الله لبه (2) “.
واعلم، أني سأشير عليك برأي (3) إن أنت عملت به تخلصت مما أنت تخافه (4)، واعلم أن خلاصك، ونجاتك في حقن الدماء، وكف الأذى عن أولياء الله، والرفق بالرعية، والتأني وحسن المعاشرة، مع لين في غير ضعف، وشدة في غير عنف، ومداراة صاحبك ومن يردعليك من رسله.
وارفق برعيتك (5) بأن توقفهم على ما وافق الحق والعدل إن شاء الله تعالى، وإياك والسعاة وأهل النمائم، فلا يلزقن (6) بك منهم أحد، ولا يراك (7) الله يوما وليلة وأنت تقبل منهم صرفا ولا عدلا فيسخط الله عليك ويهتك سترك، واحذر مكر خوزي (8) الأهواز، فإن أبي أخبرني (9) عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال (10): ” إن الإيمان
(1) في ” ص ” والمصدر ونسخة بدل ” ش “: سلبه.
(2) في ” ش ” ومصححتي ” م ” و ” ع “: لبه عنه، وفي ” خ “: عنه لبه.
(3) كذا في الوسائل، وفي ” ف “، ” خ “، ” م ” و ” ع “: رأيي، وفي ” ن ” و ” ش ” والمصدر: برأيي.
(4) في المصدر: متخوفه، وفي ” ف “: تخوفه.
(5) في ” خ ” والمصدر، ونسخة بدل ” ص ” و ” ش “: وارتق فتق رعيتك.
(6) في المصدر ونسخة بدل ” ش “: يلتزقن.
(7) في ” ف “: ولا رآك، وفي ” م ” و ” ع “: ولا أراك.
(8) في ” ف “: خوازي، وفي المصدر: خوز.
(9) في غير ” ش ” زيادة: عن أبيه.
(10) في ” ص ” والمصدر: أنه قال.