پایگاه تخصصی فقه هنر

کتاب المکاسب-ج2-ص102

من كل سوء فداه، ولا أراني فيه مكروها، فإنه ولي ذلك والقادر عليه.

اعلم سيدي ومولاي (1)، أني بليت بولاية الأهواز، فإن رأى سيدي ومولاي أن يحد لي حدا، ويمثل (2) لي مثالا لأستدل (3) به على ما يقربني إلى الله عزوجل وإلى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ويلخص (4) في كتابه ما يرى لي العمل به، وفي ما أبذله (5)، وأين أضع زكاتي، وفي من أصرفها (6)، وبمن آنس، وإلى من أستريح، وبمن أثق وآمن وألجأ إليه في سري، فعسى أن يخلصني الله تعالى بهدايتك وولايتك (7)، فإنك حجةالله على خلقه وأمينه في بلاده، لا (8) زالت نعمته عليك.

قال عبد الله بن سليمان، فأجابه أبو عبد الله عليه السلام: بسم الله الرحمن الرحيم (9)، حاطك (10) الله بصنعه، ولطف بك بمنه، وكلأك برعايته، فإنه ولي ذلك.

(1) كلمة ” ومولاي ” من ” ش ” والمصدر.

(2) في ” خ ” و ” ص ” والوسائل: أو يمثل.

(3) كذا في ” ش ” وهامش ” ص ” والمصدر، وفي سائر النسخ: استدل.

(4) في ” خ ” و ” ش ” زيادة: لي.

(5) في نسخة بدل ” ش “: ابتذله، وفي المصدر: ابتدله وابتذله.

(6) كذا في ” ص ” و ” ش ” والمصدر، وفي سائر النسخ: أصرف.

(7) في المصدر: بهدايتك ودلالتك وولايتك.

(8) كذا في ” ش ” والمصدر، وفي سائر النسخ: ولا.

(9) التسمية من ” ش ” والمصدر وهامش ” ن “، ” خ ” و ” ص ” في الهامش.

(10) في نسخة بدل ” ص “: صالحك.