پایگاه تخصصی فقه هنر

کتاب المکاسب-ج2-ص77

السماوات كما يزهر نور الكواكب الدرية (1) لأهل الأرض، اولئك من (2) نورهم يوم القيامة (3) تضئ القيامة (4)، خلقوا – والله – للجنة، وخلقت (5) الجنة لهم فهنيئا لهم (6)، ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كله.

قلت: بماذا، جعلت فداك؟ قال: يكون معهم فيسرنا بإدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا (7)، فكن منهم (8) يا محمد ” (9).

ومنها: ما يكون واجبة، وهي ما توقف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الواجبان عليه، فإن ما لا يتم الواجب إلا به واجب مع القدرة.

وربما يظهر من كلمات جماعة عدم الوجوب في هذه الصورة أيضا: قال في النهاية: تولي الأمر من قبل السلطان العادل جائز

(1) لم ترد ” الدرية ” في غير ” ش ” والمصدر، وفي ” ف “: يزهر الكواكب الزهر.

(2) لم ترد ” من ” في ” ش “.

(3) كذا في النسخ، وفي المصدر: نور القيامة.

(4) في ” ش “: منه القيامة، وفي المصدر: يضئ منهم يوم القيامة.

(5) كذا في ” ش ” والمصدر، وفي سائر النسخ: وخلق.

(6) عبارة ” فهنيئا لهم ” من ” ش ” والمصدر.

(7) كذا في ” ش ” والمصدر، وفي سائر النسخ: بإدخال السرور على شيعتنا.

(8) كذا في ” ش ” والمصدر، وفي سائر النسخ: معهم.

(9) لم نقف عليه في رجال الكشي، ونسبه إليه في الجواهر (22: 161) أيضا، نعم ورد الحديث في رجال النجاشي: 331، ذيل ترجمة محمد بن اسماعيل ابن بزيع (رقم 893)، مع اختلاف في بعض الألفاظ.