کتاب المکاسب-ج2-ص76
المؤمنين، وهو أقلهم حظا في الآخرة، لصحبة الجبار ” (1).
ومنها: ما يكون مستحبة، وهي ولاية من (2) لم يقصد بدخوله إلا الإحسان إلى المؤمنين، فعن رجال الكشي في ترجمة محمد بن اسماعيل بن بزيع عن أبي الحسن الرضا عليه السلام: ” قال: إن لله تعالى فيأبواب الظلمة من نور الله به البرهان، ومكن له في البلاد، ليدفع (3) بهم عن أوليائه، ويصلح الله (4) بهم امور المسلمين، إليهم (5) ملجأ المؤمنين من الضر (6)، وإليهم مرجع ذوي الحاجة (7) من شيعتنا، بهم يؤمن الله روعة المؤمنين في دار الظلمة (8)، اولئك المؤمنون حقا، اولئك امناء (9) الله في أرضه، اولئك نور الله في رعيته يوم القيامة، ويزهر (10) نورهم لأهل
(1) الوسائل 12: 134، الباب 44 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 4.
(2) كذا في ” ش “، وفي سائر النسخ: وهو من.
(3) كذا في ” ش ” والمصدر، وفي سائر النسخ: فيدفع.
(4) من ” ش ” والمصدر.
(5) كذا في ” ش ” والمصدر، وفي سائر النسخ: لأنهم.
(6) كذا في ” ش ” والمصدر، وفي سائر النسخ: الضرر.
(7) في ” ف “: يرجع ذو الحاجة، وفي نسخة بدل ” ش ” والمصدر: يفزع ذو الحاجة.
(8) كذا في ” ش ” والمصدر، وفي سائر النسخ: الظلم.
(9) كذا في ” ف ” و ” ش ” والمصدر، وفي سائر النسخ: منار.
(10) كذا في ” ش ” والمصدر، وفي سائر النسخ: اولئك نور الله في رعيتهم ويزهر.