پایگاه تخصصی فقه هنر

کتاب المکاسب-ج2-ص73

حبس على شفير جهنم بكل (1) يوم ألف سنة، وحشر ويداه مغلولتان (2)إلى عنقه، فإن كان (3) قام فيهم بأمر الله أطلقه الله، وإن كان ظالما هوي به في نار جهنم سبعين خريفا ” (4).

ولا يخفى أن العريف – سيما في ذلك الزمان – لا يكون إلا من قبل الجائر.

وصحيحة زيد الشحام، المحكية عن الأمالي، عن أبي عبد الله عليه السلام: ” من تولى أمرا من امور الناس فعدل فيهم، وفتح بابه ورفع ستره، ونظر في امور الناس، كان حقا على الله أن يؤمن روعته يوم القيامة ويدخله الجنة ” (5).

ورواية زياد بن أبي سلمة عن موسى بن جعفر (6) عليه السلام: ” يا زياد لئن اسقط من شاهق (7) فأتقطع (8) قطعة قطعة أحب إلي من

(1) كذا في ” ش ” والمصدر، وفي سائر النسخ: لكل.

(2) كذا في النسخ، وفي المصدر: ويده مغلولة.

(3) لم ترد ” كان ” في ” م ” و ” ش “.

(4) عقاب الأعمال: 288 (باب مجمع عقوبات الأعمال)، والوسائل 12: 137،الباب 45 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 7.

(5) أمالي الصدوق: 203، المجلس 43، وعنه الوسائل 12: 140، الباب 46 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 7.

(6) كذا في ” ش “، وفي غيره: عن الصادق.

(7) كذا في النسخ، وفي الوسائل ونسخة بدل ” ش “: حالق، وفي الكافي: جالق.

(8) كذا في ” ن “، ” ش ” والمصدر، وفي سائر النسخ: فانقطع.