کتاب المکاسب-ج2-ص51
المسألة ] الحادية والعشرون مدح من لا يستحق المدح،
أو يستحق الذم.
ذكره العلامة في المكاسب المحرمة (1)، والوجه فيه واضح من جهة قبحه عقلا.
ويدل عليه من الشرع قوله تعالى:
(ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار)
(2).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم – فيما رواه الصدوق -: ” من عظم صاحب دنيا (3) وأحبه طمعا في دنياه، سخط الله عليه، وكان في درجته مع قارون في التابوت الأسفل من النار ” (4).
وفي النبوي الآخر الوارد في حديث المناهي: ” من مدح سلطانا
(1) التذكرة 1: 582، والقواعد 1: 121، والتحرير 1: 161.
(2) هود: 113.
(3) في ” ش “: الدنيا.
(4) عقاب الأعمال: 331، والوسائل 12: 131، الباب 42 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 14 مع اختلاف.