پایگاه تخصصی فقه هنر

کتاب المکاسب-ج2-ص45

وقوله عليه السلام – في رد من زعم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رخص في أن يقال: جئناكم جئناكم (1).

الخ -: ” كذبوا، إن الله يقول:

(لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا.

)

إلى آخر الآيتين ” (2).

ومنها: ما دل على أن اللهو من الباطل (3) بضميمة ما يظهر منه حرمة الباطل، كما تقدم في روايات الغناء (4).

ففي بعض الروايات: ” كل لهو المؤمن من الباطل (5) ما خلا ثلاثة: المسابقة، وملاعبة الرجل أهله.

الخ ” (6).

وفي رواية علي بن جعفر عليه السلام، عن أخيه، قال: ” سألته عن اللعب بالأربعة عشر وشبهها، قال: لا نستحب (7) شيئا من اللعب غير الرهان والرمي ” (8).

(1) في ” خ “، ” م “، ” ع ” و ” ص “: حياكم حياكم.

(2) الوسائل 12: 228، الباب 99 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 15،وتقدم في المكاسب 1: 288، والآيتان من سورة الأنبياء: 17 – 18.

(3) كرواية عبد الأعلى وغيرها المؤمى إليها في أول البحث عن الغناء، راجع المكاسب 1: 288 – 290.

(4) راجع المكاسب 1: 288 – 289.

(5) في ” ف ” و ” خ ” ونسخة بدل ” ع ” و ” ش “: باطل.

(6) الوسائل 13: 347، الباب الأول من أبواب السبق، الحديث 5، وفيه: كل لهو المؤمن باطل إلا في ثلاث: في تأديبه الفرس، ورميه عن قوسه، وملاعبته امرأته.

(7) في ” ف ” و ” ص “: لا تستحب.

(8) مسائل علي بن جعفر: 162، الحديث 252، والوسائل 12: 235، الباب 100 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 14، وتقدم في المكاسب 1: 383.