کتاب المکاسب-ج2-ص44
فإن الملاهي جمع ” الملهى ” مصدرا، أو ” الملهي ” (1) وصفا، لا ” الملهاة ” آلة، لأنه لا يناسب التمثيل بالغناء.
ونحوها – في عد الاشتغال بالملاهي من الكبائر – رواية العيون الواردة في الكبائر (2)، وهي حسنة كالصحيحة بل صحيحة.
ومنها: ما تقدم في روايات القمار في قوله عليه السلام: ” كل ما ألهى عن ذكر الله فهو الميسر ” (3).
ومنها: قوله عليه السلام في جواب من خرج في السفر يطلب (4) الصيدبالبزاة والصقور: ” إنما خرج في لهو، لا يقصر ” (5).
ومنها: ما تقدم في رواية الغناء في حديث الرضا عليه السلام في جواب من سأله عن السماع، فقال (6): ” إن لأهل الحجاز فيه رأيا وهو في حيز اللهو ” (7).
(1) في ” خ ” و ” ع “: والملهى.
ووردت العبارة في ” ف ” هكذا: جمع ” الملهى ” مصدرا، أو ” الملهى ” و ” الملهى ” وصفا.
(2) عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 127، ذيل الحديث الأول، والوسائل 11: 261، الباب 46 من أبواب جهاد النفس، الحديث 33.
(3) الوسائل 12: 235، الباب 100 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 15، وراجع المكاسب 1: 373.
(4) في ” ف ” و ” ن “: لطلب.
(5) الوسائل 5: 511، الباب 9 من أبواب صلاة المسافر، الحديث الأول.
(6) في ما عدا ” ف ” زيادة: قال.
(7) الوسائل 12: 229، الباب 99 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 19،وراجع المكاسب 1: 289.