کتاب المکاسب-ج2-ص34
أو حاله، وهذا يخصونه باسم ” العراف ” (1).
والمحكي (2) عن الأكثر في تعريف الكاهن ما في القواعد، من أنه: من كان له رئي من الجن يأتيه الأخبار (3).
وعن التنقيح: أنه المشهور (4)، ونسبه في التحرير (5) إلى القيل (6).
ورئي – على فعيل – من رأى، يقال: فلان رئي القوم، أي صاحب رأيهم، قيل: وقد يكسر راؤه إتباعا (7).
وعن القاموس: والرئي (8) كغني: جني يرى فيحب (9).
وعن النهاية: يقال للتابع من الجن رئي بوزن كمي (10).
أقول: روى الطبرسي في الاحتجاج في جملة الأسئلة التي سأل
(1) النهاية، لابن الأثير 4: 214، مادة: ” كهن “.
(2) حكاه السيد العاملي في مفتاح الكرامة 4: 74.
(3) القواعد 1: 121، وفيه: بالأخبار.
(4) التنقيح الرائع 2: 13.
(5) كذا في ” ف “، وفي غيره: ئر، وهو سهو، لأنه لم يتعرض في السرائر لتعريف الكهانة.
(6) انظر التحرير 1: 161، وليس فيه النسبة إلى القيل، نعم حكى السيد العاملي في مفتاح الكرامة (4: 74) النسبة إلى القيل عن التحرير.
(7) قاله ابن الأثير في النهاية 2: 178، مادة: ” رأى “.
(8) كذا في ” ص “، وفي سائر النسخ: رأي.
(9) كذا في ” ص ” والمصدر، وفي سائر النسخ: فيخبر.
انظر القاموس المحيط 4: 331، مادة: ” الرؤية ” (10) النهاية، لابن الأثير 2: 178.