کتاب المکاسب-ج1-ص337
منها: ما تقدم من أن الغيبة لا تغفر حتى يغفر صاحبها (1)، [ وأ نها ناقلة للحسنات والسيئات (2) ] (3).
ومنها: ما حكاه غير واحد عن الشيخ الكراجكي بسنده المتصل إلى علي بن الحسين، عن أبيه (4) عن أمير المؤمنين عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ” للمؤمن على أخيه ثلاثون حقا لا براءة له منها إلا بأدائها، أو العفو – إلى أن قال -: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إن أحدكم ليدع من حقوق أخيه شيئا فيطالبهبه يوم القيامة، فيقضى له عليه (5) ” (6).
والنبوي المحكي في السرائر وكشف الريبة: ” من كانت لأخيه
(1) تقدم في الصفحة: 316.
(2) راجع الصفحة: 317.
(3) لم يرد في ” ش “، واستدرك في هامش ” ف “، وفي ” ن “، ” خ “، ” م ” و ” ع ” عليه علامة (خ ل).
(4) في النسخ – ما عدا ” ش ” – زيادة: ” عن آبائه “.
وهو سهو، والسند كما في كنز الفوائد: حدثني الحسين بن محمد بن علي الصيرفي، قال: حدثني أبو بكر محمد بن علي الجعابي، قال: حدثنا أبو محمد القاسم بن محمد بن جعفر العلوي، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليه السلام.
وسيأتي بهذا السند في الصفحة: 365 أيضا.
(5) في النسخ: ويقضى له عليه، وفي المصدر: فيقضى له وعليه، وسوف يأتي معنى ” يقضى له عليه ” في الصفحتين: 340 و 366.
(6) كنز الفوائد 1: 306، وعنه كشف الريبة: 115، والوسائل 8: 550، الباب122 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 24.