کتاب المکاسب-ج1-ص316
الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه ” (1).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: أنه خطب يوما فذكر الربا وعظم شأنه، فقال: ” إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم (2) من ستة وثلاثين زنية، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم ” (3).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ” من اغتاب مسلما أو مسلمة لم يقبل الله صلاته ولا صيامه أربعين صباحا، إلا أن يغفر له صاحبه ” (4).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ” من اغتاب مؤمنا بما فيه لم يجمع الله بينهما في الجنة، ومن اغتاب مؤمنا بما ليس فيه انقطعت العصمة بينهما، وكان المغتاب خالدا في النار وبئس المصير ” (5).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ” كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة، فاجتنب (6) الغيبة فإنها إدام كلاب النار ” (7).
(1) الوسائل 8: 598، الباب 152 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 9، مع اختلاف في العبارة، ولعله قدس سره أراد النقل بالمعنى.
(2) في تنبيه الخواطر: أعظم عند الله في الخطيئة.
(3) تنبيه الخواطر: 124، ونقل ذيله المحدث النوري في مستدرك الوسائل 9: 119، الباب 132 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 25.
(4) مستدرك الوسائل 9: 122، الباب 132، الحديث 34، وفيه بدل ” أربعين صباحا “: ” أربعين يوما وليلة “.
(5) الوسائل 8: 602، الباب 152 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 20.
(6) في المصدر: اجتنبوا.
(7) مستدرك الوسائل 9: 121، الباب 132 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 31.