پایگاه تخصصی فقه هنر

کتاب المکاسب-ج1-ص315

المسألة الرابعة عشر الغيبة

رام بالأدلة الأربعة، ويدل عليه من الكتاب قوله تعالى:

(ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا)

(1) فجعل المؤمن أخا، وعرضه كلحمه، والتفكه به أكلا، وعدم شعوره بذلك بمنزلة حالة موته.

وقوله تعالى:

(ويل لكل همزة لمزة)

(2) وقوله تعالى:

(لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم)

(3) وقوله تعالى:

(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم)

(4).

ويدل عليه من الأخبار ما لا يحصى: فمنها: ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعدة طرق: ” أن الغيبة أشد من الزنا، وأن الرجل يزني فيتوب ويتوب الله عليه، وأن صاحب

(1) الحجرات: 12.

(2) الهمزة: 1.

(3) النساء: 148.

(4) النور: