پایگاه تخصصی فقه هنر

کتاب المکاسب-ج1-ص289

إلا من جهة التغني به.

ورواية يونس، قال: ” سألت الخراساني عليه السلام عن الغناء، وقلت: إن العباسي زعم أنك (1) ترخص في الغناء، فقال: كذب الزنديق! ما هكذا قلت له، سألني عن الغناء، فقلت له: إن رجلا أتى أبا جعفر عليه السلام فسأله عن الغناء فقال له: إذا (2) ميز الله بين الحق والباطل فأين يكون الغناء؟ قال: مع الباطل، فقال: قد حكمت ” (3).

ورواية محمد بن أبي عباد – وكان مستهترا (4) بالسماع، ويشرب (5) النبيذ – قال: ” سألت الرضا عليه السلام عن السماع، قال: لأهل الحجاز (6) فيه رأي، وهو في حيز الباطل واللهو، أما سمعت الله عز وجل يقول:

(وإذا مروا باللغو مروا كراما)

” (7).

والغناء من السماع، كما نص عليه في الصحاح (8)، وقال أيضا:

(1) في المصدر: إن العباسي ذكر عنك أنك.

(2) في المصدر: يا فلان إذا.

(3) الوسائل 12: 227، الباب 99 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 13.

(4) في العيون: مشتهرا.

(5) في ” ش “، ” ف “، ” ن ” والعيون: بشرب.

(6) في الوسائل زيادة: العراق (خ ل).

(7) الوسائل 12: 229، الباب 99 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 19، والآية من سورة الفرقان: 72.

وانظر عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 128، الحديث 5.

(8) الصحاح 6: 2449، مادة ” غنى “.