کتاب المکاسب-ج1-ص263
الخامس – الأعمال العجيبة التي تظهر من تركيب الآلات المركبة على نسب الهندسة، كرقاص يرقص، وفارسان يقتتلان.
السادس – الاستعانة بخواص الأدوية، مثل أن يجعل في الطعام بعض الأدوية المبلدة أو المزيلة للعقل، أو الدخن المسكر، أو عصارة البنج المجعول في الملبس (1).
وهذا مما لا سبيل إلى إنكاره، وأثر المغناطيس شاهد (2).
السابع – تعليق القلب، وهو أن يدعي الساحر أنه يعرف علم الكيميا (3)وعلم السيميا (4) والاسم الأعظم حتى يميل إليه العوام، وليس له أصل.
الثامن – النميمة (5)، انتهى الملخص منه.
وما ذكره من وجوه السحر بعضها قد تقدم عن الإيضاح (6) وبعضها قد ذكر في ما ذكره في الاحتجاج من حديث الزنديق الذي
(1) بصيغة المفعول من باب التفعيل، يراد منه – هنا – ما يقال [ له ]: ” نقل ” في لغة الفرس والترك، وهو قسم من أقسام الحلويات (شرح الشهيدي: 59).
(2) كذا في النسخ، وفي المصدر: مشاهد.
(3) الكيمياء علم يراد به تحويل بعض المعادن إلى بعض، وعلى الخصوص تحويلها إلى الذهب.
(محيط المحيط: 801، مادة ” كمي “).
(4) في ” ش “: اللميا، وعلم السيمياء: علم يطلق على غير الحقيقي من السحر، وحاصله إحداث مثالات خيالية لا وجود لها في الحس، وقد يطلق على إيجاد تلك المثالات بصورها في الحس، وتكون صورا في جوهر الهواء.
(محيط المحيط: 443، مادة ” سوم “.
(5) البحار 59: 278 – 297.
(6) تقدم في الصفحة: 260.